تخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصة نجاح | بدر صالح

سعيد حزام سعيد من موافقات القدر المؤنسة، ودلالات الألفاظ المرسومة، ما يقع أحياناً من مطابقة الأسم للمعنى، أو الشكل للمحتوى، كما هو الحال لدى " سعيد " " حزام " ، والذي يعول أسرتين، هما أولاده وإخوانه، والذي يبلغ عددهم 11فرداً. وحين يكون الشخص مسؤولاً عن أسرة مكونة من عددٍ كهذا، فإن الأمر صعب، ويحتاج إلى بصر وبصيرة، ومجهود وعزيمة، وهذا ما تحقق اسماً ومعنى في سعيد حزام، وكأنما هذين الاسمين إشارة ذات دلالتين، تماماً كتلك الأسرتين... فهمّة سعيد جعلته يبذل جهده، ويحرك فكره، لينظر في دخل ثابت؛ يؤمن له ولمن يعول عيشاً كريماً، فأنشأ بقالة لبيع المواد الغذائية، ولم يكتف بمجرد إنشائها، ولكنه ذهب إلى ما هو أهم ؛ إنمائها ، فاتجه لمؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، واقترض بغرض التطوير، وسار في مشروعه كما ينبغي له وله ، ثم توسع البيع، وزادت الحركة، فاقترض من المؤسسة ثانيةً؛ ليواصل مشواره، ويطبع آثاره، وهكذا يكون المرء حينما يعزم على الوصول، ويصنع الحلول، فهنا يعيش كسعيد في سعادة واعدة، سواءً كن فرداً واحداً ، أو كانت الأسرة زائدة.